(الأسطورة وفلسفة الحكم في حياة ملوك الشرق القديم) من تأليف د. عيد مرعي، والصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب.
—-
اعتبر حكام الممالك القديمة أنفسهم ممثلي الآلهة على الأرض حسب الكتاب .
ويبرز ذلك بوضوح في آثار ممالك الشرق الأدنى القديم المختلفة من سومر إلى أكّاد، ومن بابل إلى آشور، ومن إيبلا إلى ماري، ومن قطنة إلى أوغاريت، ومن الآراميين إلى الفينيقيين، ومن منف إلى طيبة، ومن آخيت آتون إلى مدن الدلتا وغيرها من مدن مصر القديمة. كما يصور الكتاب كيف استغل هذه الفكرة بذكاء شديد أولئك الرجال الأقوياء الذين تمكّنوا من السيطرة على الحكم بالقوة مبررين ذلك بأن الآلهة هي التي اختارتهم لتبوّؤ العرش الملكي، وأنهم نوّاب عنها في التحكم في مصير البشر، فهم من ثمَّ حكام شرعيون لا يجوز لأحد أن يخرج عن إرادتهم، ومن يفعل ذلك يتعرض إلى عقاب شديد من تلك الآلهة. ونسجوا أساطير وحكايات تعبر عن ذلك. وبقيت هذه الفكرة سائدة في العصور الوسطى، فكل شيء يجري وفق إرادة إلهية تقرر مصير الإنسان، ولا سيما في مجال السلطة والحكم. ولا يزال صدى ذلك يتردد في زمننا المعاصر عند كثير من الشعوب. ويقع الكتاب الصادر حديثاً في 256 صفحة من القطع الكبير.
وصدر عن الهيئة العامة المجموعة القصصية التي حملت عنوان «حكايات جولانية» تأليف: زكريا مقبل ضمن إصدارات الكتاب الإلكتروني. ويتحدث كتاب «المكتبة السُّميساطيّة… رؤية معاصرة» إشراف: إياد مرشد، إعداد: رانيا الحداد، مراجعة: هبة المالح. «يقع في 125 صفحة من القطع الكبير» عن مكتبة (الخانقاه السُّميساطيّة) التي اختزنت أحداثاً تاريخية كثيرة، وقد حوت رفوفها مخطوطات نفيسة وفريدة كانت عوناً للدارسين في تحصيلهم العلمي آنذاك، وهي التي أغرت العلماء ليوقفوا كتبهم ومخطوطاتهم عليها، إذ كان للمدارس ودور العلم في دمشق خلال العهدين الأيوبي والمملوكي أثر بارز ومهم في نشر العلوم والثقافة.
ويبين كتاب «الأمثال الشعبية بين التراث الشعبي والأمثال الفصيحة» تأليف: محمد رضوان الداية. أهمية معرفة الأمثال العربية عامة، والأمثال الشعبية خاصة، وأثر الجانب الشعبي المعرفي، الاجتماعي، الثقافي المتغلغل في المجتمع.