إفتح باب السماء
من هذا الفضاء المدلهم
عابراً إلى طفولة المجرات
المنبثقة من مياه رحم الكون
هناك بدايات عطري
وأولى أرتعاشات جسدي
في ذرّات السديم المذّهب
حيث داخلني الموت
في إغفاءة جفن الحياة .
بك أهزم ذاك الصقيع
أقطف دفء جرار النبيذ
من أقبية الأزل
حيث كنا شراباً واحداً
وتصاعدنا بخوراً مسكراً
فوق عطش التراب
متلبّسين بخطيئة الهوى وأحتدام الرغائب
تائقين إلى صلاة لا يفسدها العناق
إلى توبة لا تعيدنا إلى برودة الفراديس
نتشظى، أجساداً تنهب ثمار الروح
تخرج من ظلمات المخادع إلى بيادر النور
حيث تصهل خيول الحياة
إلى ساعة القيامة
بكيفا – 27/1/2010 سوريا بدور